dbo:abstract
|
- اشتملت الحكومة في إسكتلندا العصر الحديث الباكرة بين أوائل القرن السادس عشر وأواسط القرن الثامن عشر على جميع هيئات الإدارة، من السلطة المَلكية إلى المؤسسات الوطنية وصولًا إلى أنظمة الحكومة المحلية والقانون. تقريبًا تصادفت الحكومة مع تاريخ العصر الحديث المبكر في أوروبا، إذ بدأت مع عصر النهضة والإصلاح الديني الإسكتلندي وانتهت مع آخر انتفاضات اليعاقبة وبدايات الثورة الصناعية. كانت أسرة ستيوارت ملوك هذه الفترة: جيمس الرابع وجيمس الخامس وماري وجيمس السادس وشارل الأول وشارل الثاني وجيمس الثاني وويليام الثالث وماري الثانية وآن وأسرة هانوفر: جورج الأول وجورج الثاني. بقي التاج الملكي العنصر الأشد أهمية في الحكومة طوال تلك الفترة وشهد، على الرغم من الأقليات الملكية العديدة، الكثير من مظاهر الإجلال المرتبطة بـ «الملكية الجديدة» في أماكن أخرى من أوروبا. صيغت نظريات الملكية المحدودة والمقاومة في القرن السادس عشر من قبل الإسكتلنديين، وعلى وجه التحديد من قبل جورج بيوكانان، إلا أن جيمس السادس طرح نظرية الحق الإلهي للملوك، وأُعيد طرح هذه الجدالات خلال الحكم والأزمات اللاحقة. بقي البلاط مركز الحياة السياسية، وبرز في القرن السادس عشر كمركز رئيسي للعروض والرعاية الفنية. ظلّ مجلس شورى الملك والمناصب العليا في الدولة محوريين لإدارة الحكومة حتى بعد مغادرة الملوك الستيوارتيين لحكم إنجلترا منذ عام 1603، إلا أنها هُمّشت وألغيت بعد قانون الاتحاد لعام 1707، إذ بات الحكم من لندن مباشرة. كان البرلمان بالغ الأهمية أيضًا في إدارة البلاد، إذ طرح القوانين والضرائب، إلا أن نجاحاته لم تَدُم ولم يحقّق قط مركزية الحياة السياسية التي تمتع بها نظيره في إنجلترا قبل حلّه عام 1707. ظلت الإيرادات مشكلة مستمرة للحكومة الإسكتلندية حتى بعد تقديم الضرائب المنتظمة منذ ثمانينيات القرن السادس عشر، إذ لم تكن الإيرادات كافيةً لمشاريع الحكومة وكانت معظم التكاليف تُدفع من الإيرادات الإنجليزية بعد عام 1603. جرت محاولات لزيادة فعالية الحكومة المحلية مع إنشاء المحاكم الصلحية ومفوضي التموين. ساعد الوجود المستمر لمحاكم بارون وإنشاء هيئات حكم الكنائس المحلية في توطيد سلطة الأسياد المحليين. في ما يتعلق بالقانون كان هناك توسع للمؤسسات المركزية وتمهين المحامين كجماعة. حوفِظ على القانون الإسكتلندي كنظام مستقل بعد الاتحاد في عام 1707 ونالت المحاكم المركزية منذ عام 1747 سلطةً واضحة على المؤسسات المحلية. (ar)
- Government in early modern Scotland included all forms of administration, from the crown, through national institutions, to systems of local government and the law, between the early sixteenth century and the mid-eighteenth century. It roughly corresponds to the early modern era in Europe, beginning with the Renaissance and Reformation and ending with the last Jacobite risings and the beginnings of the industrial revolution. Monarchs of this period were the Stuarts: James IV, James V, Mary Queen of Scots, James VI, Charles I, Charles II, James VII, William III and Mary II, Anne, and the Hanoverians: George I and George II. The crown remained the most important element of government throughout the period and, despite the many royal minorities, it saw many of the aspects of aggrandisement associated with "new monarchy" elsewhere in Europe. Theories of limited monarchy and resistance were articulated by Scots, particularly George Buchanan, in the sixteenth century, but James VI advanced the theory of the divine right of kings, and these debates were restated in subsequent reigns and crises. The court remained at the centre of political life, and in the sixteenth century emerged as a major centre of display and artistic patronage. The Privy Council and the great offices of state, remained central to the administration of the government, even after the departure of the Stuart monarchs to rule in England from 1603, but they were often sidelined and was abolished after the Act of Union of 1707, with rule direct from London. Parliament was also vital to the running of the country, providing laws and taxation, but it had fluctuating fortunes and never achieved the centrality the national life of its counterpart in England before it was disbanded in 1707. Revenue remained a continual problem for Scottish government, even after the introduction of regular taxation from the 1580s, with receipts insufficient for the business of government and, after 1603, much of the costs being paid out of English revenues. In local government, attempts were made increase its effectiveness, with the creation of Justices of Peace and Commissioners of Supply. The continued existence of courts baron and introduction of kirk sessions helped consolidate the power of local lairds. In law there was an expansion of central institutions and professionalisation of lawyers as a group. Scottish law was maintained as a separate system after the union in 1707 and from 1747 the central courts gained a clear authority over local institutions. (en)
|
rdfs:comment
|
- اشتملت الحكومة في إسكتلندا العصر الحديث الباكرة بين أوائل القرن السادس عشر وأواسط القرن الثامن عشر على جميع هيئات الإدارة، من السلطة المَلكية إلى المؤسسات الوطنية وصولًا إلى أنظمة الحكومة المحلية والقانون. تقريبًا تصادفت الحكومة مع تاريخ العصر الحديث المبكر في أوروبا، إذ بدأت مع عصر النهضة والإصلاح الديني الإسكتلندي وانتهت مع آخر انتفاضات اليعاقبة وبدايات الثورة الصناعية. كانت أسرة ستيوارت ملوك هذه الفترة: جيمس الرابع وجيمس الخامس وماري وجيمس السادس وشارل الأول وشارل الثاني وجيمس الثاني وويليام الثالث وماري الثانية وآن وأسرة هانوفر: جورج الأول وجورج الثاني. (ar)
- Government in early modern Scotland included all forms of administration, from the crown, through national institutions, to systems of local government and the law, between the early sixteenth century and the mid-eighteenth century. It roughly corresponds to the early modern era in Europe, beginning with the Renaissance and Reformation and ending with the last Jacobite risings and the beginnings of the industrial revolution. Monarchs of this period were the Stuarts: James IV, James V, Mary Queen of Scots, James VI, Charles I, Charles II, James VII, William III and Mary II, Anne, and the Hanoverians: George I and George II. (en)
|