الثر الأبيض (بالإنجليزية: Leukorrhea)‏، هو إفراز مهبلي سميك أبيض أو أصفر اللون،[3][4] قد تزداد كميته نتيجة للإصابة بعدوى في المهبل أو مرض منقول جنسيًّا. وقد يصبح أكثر اصفرارًا ويكتسب رائحة كريهة نتيجة لحدوث التهاب في المهبل أو عنق الرحم.[5]

ثر أبيض
المشعرات المهبلية تحت الميكروسكوب
المشعرات المهبلية تحت الميكروسكوب
المشعرات المهبلية تحت الميكروسكوب
معلومات عامة
الاختصاص طب النساء  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع إفراز مهبلي[1][2]،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

يتم تشخيصه عن طريق فحصه مجهريًّا ورؤية أكثر من 10 كريات دم بيضاء.[6]

الثر الأبيض الطبيعي

عدل

لا يعد الثر الأبيض في بعض الأحوال مشكلة صحية تتطلب علاجًا فوريًّا، بل آلية فسيولوجية يستخدمها المهبل للحفاظ على توازنه الكيميائي ومرونة أنسجته، ويتم تنبيهها عن طريق الإستروجين.

قد يظهر أثناء الحمل بسبب زيادة الإستروجين التي تتبعها زيادة في الإمداد الدموي للمهبل. وقد يفرزه مهبل الفتاة حديثة الولادة بسبب التعرض لإستروجين الأم أثناء الحمل.[7]

الثر الأبيض الناتج عن الالتهابات

عدل

ينتج عن التهاب أو احتقان في الغشاء المخاطي للمهبل، يشير اصفراره أو انبعاث رائحة سيئة منه إلى حدوث عدوى بكتيرية هوائية أو عدوى منقولة جنسيًّا.[8]

بعد الولادة يكون الثر الأبيض مصحوبًا بمخاط ودم وأنسجة من المشيمة؛ وقد يشير ذلك إلى فشل المشيمة في الانكماش إلى حجمها ما قبل الحمل بسبب العدوى. يتم إجراء عدة اختبارات كصبغة غرام ولطاخة بابانيكولاو وأخذ عينة لتأكيد التشخيص.

الثر الأبيض الطفيلي

عدل

ينتج الثر الأبيض أيضًا عن الإصابة بطفيليات أولية لا سيما مشعرات مهبلية. وتؤدي الإصابة بها إلى حرقة وحكة وإفراز مخاط سميك رغوي أبيض أو أصفر اللون.[5][9]

العلاج

عدل

إذا كان الثر الأبيض ناتجًا عن عدوى منقولة جنسيًّا، فلابد من علاج السبب وهو العدوى. قد يتضمن العلاج مضادات حيوية كالمترونيدازول، كليندامايسين وتينيدازول.[10][11]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Monarch Disease Ontology release 2018-06-29 (ط. 2018-06-29)، 29 يونيو 2018، QID:Q55345445
  2. ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
  3. ^ "leukorrhea" في معجم دورلاند الطبي
  4. ^ "Definition of LEUKORRHEA". www.merriam-webster.com. مؤرشف من الأصل في 2019-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-20.
  5. ^ ا ب "leukorrhea | medical disorder". Encyclopedia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2019-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-20.
  6. ^ Workowski, Kimberly A., and Stuart Berman. "Sexually Transmitted Diseases Treatment Guidelines, 2010." Centers for Disease Control and Prevention. Centers for Disease Control and Prevention, 17 Dec. 2010. Web. 28 Oct. 2014. <http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/rr5912a1.htm>. نسخة محفوظة 2021-04-16 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Behrman, Richard E.؛ Kliegman, Robert؛ Karen Marcdante؛ Jenson, Hal B. (2006). Nelson essentials of pediatrics. St. Louis, Mo: Elsevier Saunders. ص. 348. ISBN:1-4160-0159-X.
  8. ^ "leukorrhea". مؤرشف من الأصل في 2019-08-29. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  9. ^ Dhami، P.S (2015). A Textbook of Biology. Jalandhar, Punjab: Pradeep Publications. ص. 1/79.
  10. ^ "Treatments for Specific Types of Sexually Transmitted Diseases and Sexually Transmitted Infections (STDs/STIs)." Treatments for Specific Types of Sexually Transmitted Diseases and Sexually Transmitted Infections (STDs/STIs). Eunice Kennedy Shriver National Institute of Child Health and Human Development, n.d. Web. 28 Oct. 2014. <http://www.nichd.nih.gov/health/topics/stds/conditioninfo/Pages/specific.aspx>. نسخة محفوظة 2017-10-05 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ "Causes, Symptoms, Treatment and Diet for Leucorrhoea". www.diethealthclub.com. مؤرشف من الأصل في 2019-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-20.
  إخلاء مسؤولية طبية
  NODES