الفريق أدهم باشا (1851-1909) قائد عسكري عثماني ولد ولد بإسطنبول عام 1844 م، وتخرّج من المدرسة الحربية عام 1862 م.عُيّن ياورا للمشير صفوت باشا والي الحجاز وتدرّج في الرتب العسكرية وأبدى شجاعة فائقة في حصار بلفنة في بلغاريا أثناء الحرب الروسية التركية وأُصيب بشظية أثناء القتال. وتمّ منحه رتبة لواء ثم رتبة الفريق تقديراً لشجاعته.عُيّن قائدا عاما للقوات العثمانية أثناء قتالها ضد اليونانيين عام 1897 م فحقّق انتصارات كبيرة عليها، واستولى على لاريسا وتريكالا وفولوس وفرسالا وغيرها، مما اضطُرّ الدولة اليونانية لطلب الصلح.

أدهم باشا
 
معلومات شخصية
الميلاد 1844م
إسطنبول
الوفاة 1909م
الخديوية المصرية القاهرة
مكان الدفن إسطنبول  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة  الدولة العثمانية
العرق كرواتي
الديانة أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
الحزب الاتحاد والترقي
تهم
التهم تطهير عرقي وإبادة جماعية ضد اليهود واليونانيين
الخدمة العسكرية
الولاء الدولة العثمانية
الرتبة مشير
المعارك والحروب الحرب الروسية العثمانية
معركة التل الكبير
الحرب العثمانية اليونانية
إصابات ميدانية أصيب بشظية في الصدر خلال الحرب الروسية العثمانية 1879م
أدهم باشا

كان من المنادين بالدستور. وقد اشترك مع محمود شوكت باشا في الإستيلاء على قصر يلدز وخلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش، احتجاجاً على ظلمه وأعماله الاستبدادية. توفي في القاهرة في شهر سبتمبر عام 1909 م (1327 هجري).

سجّل أمير الشعراء أحمد شوقي انتصاراته الرائعة في قصيدة رثاء بعد موته قال فيها:

مُصابُ بني الدنيا عظيم بأدهمٍ
واعظمُ منه حيرةَ الشعرِ في فمي
فتىً كان سيفَ الهندِ في صورةِ امرىءٍ
وكان فتى الفتيانِ في مسكِ ضيغمِِ
مفاخرُ للتاريخِ لا تُحصى لأدهمٍ
ومن يُقرضِ التاريخَ يربحْ ويغْنمِِ
ويا مصرُ من شيّعتِ اعلى هِمّةً
وثبتُ قلباً من رواسي المُقطّمِِ

كما رثاه الشاعر المناضل ولي الدين يكن قائلا:

هكذا كنت ايُّهذا الهُمامُ
خافقاتٌ من فوقكَ الأعلامُ
لجبالُ التي وقفتَ عليها
لم ينلْ مثلَ مجدِها الأهرامُ

المراجع

عدل
  • الأعلام الشرقية- زكي محمد مجاهد- دار الغرب الإسلامي - بيروت- 1994م)
  NODES
Done 1