جنس خارجي

الجنس الداخلي

الجِماع الخارجيّ (بالإنجليزية: Non-penetrative sex)‏ ويسمّى كذلك الجنس بدون إيلاج أو جنس غير اختراقي هي ممارسة الجنس دون أيّ شكل من أشكال الإيلاج، أي بدون إيلاج قضيب الرجل في مهبل المرأة. خلال هذا النوع من الجِماع، يمارس الأزواج الحميمية بأشكال وطرق مختلفة، بعضهم يقوم بالاستمناء المتبادل، أو حكّ جسد كلّ منهم بجسد الآخر، أو التقبيل أو الحضن.[1] يمارس الأزواج الجماع الخارجي لعدة أسباب، بما في ذلك كشكل من أشكال المداعبة الجنسية أو كفعل جنسي أساسي أو مفضل،[2] بعضهم يمارسه كوسيلة لمنع الحمل، أو لتفادي الإصابة بالأمراض التي تنتقل من خلال ممارسة الجنس.[3][4]

ممارسات الجنس الخارجي

عدل

يوجد العديد من النشاطات الجنسية الخارجية التي لا تتضمن الجماع المهبلي:

  • الجنس الشرجي: من خلال اللمس بالأصابع أو بالفم أو بالاعضاء التناسلية أو باستخدام اللعب المخصصة للجنس. ممارسة الجنس الشرجي لا يؤدي إلى الحمل، لكنه طريقة سهلة لنقل الأمراض الجنسية من شخص إلى آخر. لذلك يستعمل الواقي الذكري الذي يخفض من خطر الإصابة أو نقل الأمراض الجنسية.[5]
  • الجنس الفموي: يكون باستخدام الفم. لا يحصل الحمل جراء ممارسة الجنس الفموي، ولكن يمكن أن تنقل الإصابة بالأمراض الجنسية، يمكن منع تنقل هذه الأمراض باستخدام الواقي الذكري والواقي الأنثوي.[6]
  • استعمال اللعب المخصصة للإستعمال الجنسي
  • ممارسة الخيال والتصورات الجنسية: عن طريق مشاركة أو تمثيل التصورات أو الأحلام المتعلقة بالجنس التي تثير الرغبة الجنسية، أو ربما مشاهدة فيلم إباحي أو قراءة قصة مثيرة مع الشريك.
  • الاحتكاك: عن طريق احتكاك الجسم بجسم الشريك يجد الكثير من الأزواج متعة في ذلك لدرجة أنهم قادرون على الوصول إلى النشوة عن طريق فرك أعضائهم التناسلية ببعضها البعض.[7]
  • المداعبة
  • الإستمناء: عن طريق لمس الأعضاء التناسلية، وممارسة الخيال والتصورات الجنسية عند ممارسة الإستمناء، أو مشاهدة الشريك عارياً أثناء الإستمناء.[8]
  • التقبيل: عن طريق تقبيل الأجزاء المختلفة من الجسم.[9]

الفوائد

عدل

الجنس الخارجي ليس له آثار جانبية، ويمكن أن يكون وسيلة ممتعة لممارسة الجنس الآمن وخاصة عندما لا يتم تبادل أي من السائل المنوي أو المهبلي.[10]

قد يساعد الجماع الخارجي النساء في معرفة كيفية الوصول إلى هزة الجماع. أما عند الرجال، فيسمح الجماع الخارجي لهم بأن يكونوا نشيطين جنسياً دون الحاجة للشعور بالضغوطات لأداء جيد أثناء الجماع.[11]

المخاطر الصحية

عدل

قد يجد بعض الأزواج صعوبة بالغة في إبقاء ممارسة الجنس الخارجي دون أن يتحول إلى جماع. فيؤدي هذا إلى أن يكون الجماع غير مخطط له وبالتالي قد يؤدي إلى الحمل غير المخطط له أو الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الإتصال الجنسي.[12] حتى لو تمسك الزوجان بالجماع الخارجي، ففرصة وصول الحيوانات المنوية إلى المهبل لا تزال قائمة، لذلك بعضهم يستخدم الواقي الذكري أو الواقي الأنثوي أثناء الممارسة.[13]

فيما يلي بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الشائعة التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس الغير مخترق، وكيفية الإصابة بها:[14]

  • قمل العانة (المعروف أيضاً باسم القمل السرطاني) ينتقل من خلال التلامس الوثيق مع شخص مصاب
  • قريح ينتقل من خلال ملامسة الجلد للجلد عندما يكون لدى الشخص المصاب تقرحات وتتلامس هذه القروح مع شخص آخر (بشكل عام في منطقة الأعضاء التناسلية)
  • فيروس مضخم للخلايا ينتقل من خلال ملامسة إفرازات الجسم المختلفة (اللعاب، إفرازات الأعضاء التناسلية، الدم، إلخ.)
  • ثؤلول تناسلي تشبه الهربس، ولكن تسببها فيروسات مختلفة.  وتنتقل أيضاً عن طريق الملامسة الجلدية للأعضاء التناسلية
  • هربس يمكن أن ينتقل من خلال التقبيل أو في أي وقت يتلامس فيه الفم أو الأعضاء التناسلية المصابة بفم شخص آخر أو بأعضائه التناسلية (عندما يحدث على الأعضاء التناسلية، يُعرف باسم الهربس التناسلي)
  • فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل من خلال ملامسة الجلد للجلد

مراجع

عدل
  1. ^ الجنس الخارجي | الحب ثقافة نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Virginity Lost: An Intimate Portrait of First Sexual Experiences - Laura Carpenter - Google Books". web.archive.org. 1 ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2023-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. ^ Kate Havelin (1999). [https://books.google.com/books?id=WY-bOwg9m3UC&pg=PA35&dq=Outercourse&sig=kQzOJb8QJWjqKqmKBFq9CJwZhV0&output=html Dating: "What Is a Healthy Relationship?"]. Capstone Press. ص. 64. ISBN:0-7368-0292-4. مؤرشف من الأصل في 2015-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-14. {{استشهاد بكتاب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)
  4. ^ Isadora Alman (2001). [https://books.google.com/books?id=7O6-0j1whq4C&pg=PA97&dq=Outercourse&sig=R_bg4LB5TBny0kgLX_QF0J9evKg&output=html Doing It: Real People Having Really Good Sex]. Conari. ص. 280. ISBN:1سكس -57324-520-8. مؤرشف من الأصل في 2015-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-14. {{استشهاد بكتاب}}: تأكد من صحة |isbn= القيمة: حرف غير صالح (مساعدة) وروابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)
  5. ^ Coila, Bridget. "What Is Sensual Massage?". LIVESTRONG.COM (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2017-09-08. Retrieved 2017-09-04.
  6. ^ intercourse "axillary intercourse - Dictionary of sexual terms". www.sex-lexis.com. مؤرشف من الأصل في 2018-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-04. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  7. ^ Lashley, Felissa R.; FAAN, Jerry D. Durham PhD, RN (8 Sep 2009). The Person with HIV/AIDS: Nursing Perspectives, Fourth Edition (بالإنجليزية). Springer Publishing Company. ISBN:9780826112934. Archived from the original on 2019-12-16.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ Richters, Juliet; Song, Angela (10 Apr 1999). "Australian university students agree with Clinton's definition of sex". BMJ (بالإنجليزية). 318 (7189): 1011. DOI:10.1136/bmj.318.7189.1011a. ISSN:0959-8138. PMID:10195984. Archived from the original on 2019-04-17.
  9. ^ Hans، Jason D.؛ Kimberly، Claire (1 أكتوبر 2011). "Abstinence, Sex, and Virginity: Do They Mean What We Think They Mean?". American Journal of Sexuality Education. ج. 6 ع. 4: 329–342. DOI:10.1080/15546128.2011.624475. ISSN:1554-6128. مؤرشف من الأصل في 2019-12-24.
  10. ^ Beyond Condoms: Alternative Approaches to HIV Prevention
  11. ^ axillary intercourse - Dictionary of sexual terms نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ axillary intercourse - Dictionary of sexual terms نسخة محفوظة 20 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ 5 حقائق مهمة عن الجنس الخارجي | الحب ثقافة نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ "What Are STDs? | Sexually Transmitted Diseases Information". www.plannedparenthood.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-07-02. Retrieved 2023-07-09.
  NODES