سيده (تركيا)

سيده - أنطاليا - تركيا
	أطلال أعمدة معبد أبولو
	منطقة أنطاليا
تقسيم إداري
البلد	تركيا
منافغات	منطقة البحر الأبيض المتوسط - ساحل الفيروز
خصائص جغرافية
إحداثيات	31°23′49″N 36°46′35″E / 31.3970°N 36.7765°E
السكان
التعداد السكاني	14115 نسمة (إحصاء 2019)
معلومات أخرى
التوقيت	EET
التوقيت الصيفي	+3 غرينيتش
اللغة الرسمية	التركية
	تعديل مصدري - تعديل

سِيْدِه (بالتركية: Side) وتنطق بلغات أخرى سِيدي و سِيدا وزِيْده، وهي مدينة تاريخية وسياحية ضمن منطقة مانافجات السياحية الشهيرة بمحافظة أنطاليا، وتبعد عن مدينة أنطاليا بحوالي 80 كم تقريباً إلى الشرق، على الساحل الجنوبي لتركيا المسمى الريفييرا التركية أو ساحل الفيروز والذي يشمل محافظات أنطاليا وموغلا وجنوب إزمير وغربي مرسين، وتقع سيدا تحديداً بين مدينتي أنطاليا وألانيا. وسيده تعني باللغة الأناضولية واليونانية القديمة فاكهة الرُّمان.^[2]^[3]

تتكون المدينة من منطقتين وهما، المنتجع الحديث والذي يمتد على طول ساحل المدينة على جانبي شبه الجزيرة، ويشمل الفنادق والمنتجعات الفاخرة المتدرجة في تصنيفاتها من واحد إلى 5 نجوم، بالإضافة إلى المطاعم والحانات، والجزء الثاني وهو أطلال المدينة التاريخية القديمة، والذي يقع في الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيده المنبسطة جغرافياً، تسمى قرية سليمية وفيها ميناء قديم، وهي المركز السياحي لمدينة سيده، والذي يشمل الميناء ومسرح روماني قديم والسوق وفيه المئات من المطاعم والحانات ومحلات بيع التحف والتذكارات.

وكمنتجع ساحلي، شهدت سيده والعديد من المدن على الريفييرا التركية، طفرة سياحية هائلة منذ سبعينيات القرن الماضي. ومن الأماكن الشهيرة التي تجذب السياح في المدينة القديمة هو البعد الفني لمحتوى وجوهر آثار معبد أبوللو اليوناني التاريخي في الميناء، حيث أعيد تشييد خمسة أعمدة منه. كذلك الشواطئ الرملية الواسعة على جانبي شبه الجزيرة والبحر المنحدر بشكل غاية في الروعة ما يعتبر مثالياً لهواة السباحة. ومن عوامل الجذب الخاصة أيضًا مشاهدة السلاحف البحرية بالقرب من الشاطئ غرب المدينة. تحتوي سيدا أيضًا على الكثير من الأنهار الجبلية العذبة المناسبة لأغراض السياحة فيها أو ممارسة هواية صيد الأسماك وإقامة حفلات الشواء في محيطها أمثال نهر كانيون المبهر.^[4]^[5]

سيده في العصور القديمة

→ المقال الرئيسي : سيده (بامفيليا)

لمدينة سيدا تاريخ طويل حيث يعتقد ان من بناها هم اليونان في القرن السابع قبل الميلاد على الرغم من إكتشاف حفريات تشير إلى توطن المنطقة قبل ذلك التاريخ بوقت طويل. وتحتوي المدينة على الكثير من الآثار الرومانية واليونانية والعثمانية والفارسية المنتشرة في كل مكان، وكانت سيده في العصور القديمة مدينة ميناء ساحلية هامة في منطقة بامفيليا في العصور القديمة.^[2]^[6]^[7] بدأ التحقيق العلمي في موقع الأطلال الحالي عام 1900 وما زال مستمراً حتى يومنا هذا. تفترض التقاليد القديمة أن مدينة سيده تأسست في القرن السابع قبل الميلاد تقريبًا. أصبحت المدينة مهمة جدًا لفترة من الوقت وسَكَّت عملاتها المعدنية الخاصة بها، والتي غالبًا ما كانت تحتوي على ثمرة الرمان، والتي تسمى باللغة الأناضولية سيده، كرموز محفورة فيها في القرنين الثاني والأول قبل الميلاد. تعود أهم الآثار إلى العصر الروماني في القرنين الثاني والثالث. تم بناء مبانٍ مهمة أخرى عندما أصبحت سيده أسقفية في القرن الخامس أو السادس. ربما تم التخلي عن المدينة في القرن العاشر. دمر زلزال في القرن الثاني عشر العديد من المباني المتبقية للأبد. تم تزويد سيده بمياه الشرب من منبع نهر مانافجات، على بعد 25 كيلو مترًا، عبر قناة ويمكن رؤية بقايا جسور قناة المياه في أعلى المنبع من منافغات بالقرب من النهر.